سالت دموع العين من فرط البكاء وتنهــدت بالصــدر اهـات العزاء
والقـلب ينعــى بالنحيــب مجلجــلا لولا الحياء لصحت وارب السماء
كانت بنادى النور مصباح الدجى ومنـــارة النصـــح شيمتـــها الـوفـاء
ورقـيقـة القلب من كثــرة التــــقى وقــوية العــزم مــن فـــرط الدعــاء
وعظيمة النفس ما وجدت لمثلها نـــــــــدا ألا فـــــليسعـــــد الأبــــاء
ما خـــاب من نادى بــأية أيــــة ألاء ربــى قــد كستـــها بالضيـــاء
رثاء مقدم من على عكيله