ارجو عدم التعجب
كما ارجو عدم التسرع في رفض الفكره
فعلي الرغم من الإنتقادات التي وجهت لهذ الافكار إلا ان بها قدر معقول جدا من المنطقيه
ومعظم الرافضين لها هم من مؤيديها بدون ان يعلنوا ذالك
وليس معني هذا انني اتفق كليا مع هذه الافكار
كما انه ليس معني ذالك انني ارفضها تمام الرفض
ولاكن ارجو قرائتها بقدر من الموضوعيه
لكي نتمكن من الإستفاده القصوي
كلنا سمعنا عبارات {مثل الغايه تبرر الوسيله }
والكثير منا لم يعرف ما هي الإتجاهات الفكريه التي تمثلها هذه العباره
عذرا علي إالإطاله في المقدمه
اما عن هذه الافكار
فهي تمثل تيار فكري
ظهر في إنجلترا في القرن ال16\م
وهو يعرف( بالمنفعه العامه )
وقد كان من اهم افكارهم
1-ان الغايه الاساسيه للاخلاق هي ان يشعر الإنسان
بالسعاده
لان ليس هناك إنسان يريد ان يشعر بالالم او الشقاء او التعاسه
وايا كان نوع الافعال التي نقوم بها لكي نححق هذه السعاده
فهي افعال اخلاقيه
2-الانانيه هي مبدا الحياه الإنسانيه
*لان كل ‘نسان بفطرته اناني ونفعي ويبحث عن مصلحته الخاصه
فهو ينفر من كل فعل يسبب له الالم والشقاء والتعاسه
ويميل لتكرار الافعال التي تكون نتيجتها السعاده والمنفعه
*وكل الناس تخفي انانيتها خوفا من ان يستهجن الآخرين ذالك
*وحتي السلوك الخيري المشاهد في المجتمع هو في حقيقته انانيه متنكره
*ومن الممكن ان يتحقق نفع المجتمع بالإعتماد علي انانيه الافراد
اما عن النقاط الاخيره
فالناس تخفي انانيتها
فتخيلوا إخوتي في الله
لو ان رجل تقدم للزواج من فتامعلنا لها انه لم يتقدم لها إلا لانه يرغب في من تخدمه وتنجب له الابناء حبا في نفسه ؟
حتي لو ان هذا شعوره فهو بالتاكيد سوف يخفيه
وفي مصر مثل يقول (خدي راجل يكونلك بالنهار اجبر وبالليل غفير )اليست هذه هي عين الانانيه؟
وبالنسبه للسلوك الخيري المشاهد في المجتمع فإن انصار هذه المدرسه يرون انمن يبني ملجا اويعمل عمل خيري فإنه ما فعل ذالك إلا ليققال عنه كريم
وحتي إن فعله لوجه الله فإن هذه انانيه ايضا لانه في هذه الحاله يبحث عما يدخله الجنه حبا فيالسعاده وبغضا في الشقاء
وعندما يبحث كل إنسان عن مصلحته الخاصه فإن المجتمع سوف يسعد بسعاده افراده
منقول